المتحف الوطني عند زيارة جزر المالديف، لابد من زيارة واحدة من أهم المعالم السياحية إلا وهو المتحف الوطني. تم تحويل مبنى القصر القديم في حديقة منزل السلطان إلى المتحف. يضم المتحف مجموعة كبيرة من المعروضات التاريخية التى تصور تراث البلاد الغنية والتاريخية الثقافي لجزر المالديف. كما يعرض المتحف العديد من مقتنيات السلاطين. مثل الحلي والأزياء التي يرتديها الملوك والملكات، وبعض الاحجار التى توجد منذ فترة ما قبل الإسلام، والورق والقماش والمخطوطات والأسلحة والدروع ، وصور لشخصيات مهمة، والمعروضات ذات الأهمية الثقافية وغيرها من البنود التي تصور تاريخ الملديفيين. افتتح المتحف الوطني أمام الجمهور في اليوم الوطنى للمالديف الذي يصادف يوم 19 نوفمبر 1952 ( 1 ربيع اول ). وقام بافتتاحه في ذلك الوقت رئيس الوزراء الأمير محمد أمين ديدي. تم تأسيس هذا المتحف بهدف الحفاظ على تاريخ وجزر المالديف واستحضار المشاعر الوطنية للشعب. يفتح المتحف الوطني بين 9.00 – 3.00 ظهرا. ويغلق يوم الجمعة وأيام العطل الرسمية.
جزيرة مالي
جزيرة جنوب ماليه هي واحدة من الجزر المرجانية الدائرية بماليه اتول بجزر المالديف. الجزيرة توجد جنبا الى جنب بالقرب من جزيرة كاشيدهاو وغافارو. الجزيرة تحيط بجسم مائي ضحل ومتصل بالبحر مما جعلها واحدة من الجزر الساحرة بالعالم والتي تجلب اليها العديد من السياح القاصدين زيارة جزر المالديف الساحرة. جزيرة جنوب مالي جزيرة يبلغ عرضها 4 كيلومترات ويصل عمق البحر فيها حوالي 1800 متر. المساحة الاجمالية لجزيرة جنوب ماليه في 535 كيلومتر. بالقرب من الجزيرة توجد العديد من الجزر الغير المأهولة والتي تمت تهيئة 17 منها للسياحة. الجزيرة تتميز بمناخ لطيف يتميز بالاعتدال في الحرارة التي لا تتجاوز الثلاثين درجة وكذا رياح متوسطة تزيد من جمال الجزر وما تزخر به من خيرات طبيعة من مياه وشواطئ رملية بيضاء. جزيرة جنوب ماليه كغيرها من جزر المالديف يربطها بالعالم المطار الدولي الموجود بجزيرة هولهولي.